تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بحمص .. والموالون ينهشون بعضهم قتلاً واغتصاباً

محمد الحمصي: كلنا شركاء

عادت حوادث الخطف والقتل لتجتاح الأحياء والضواحي الموالية للنظام في مدينة حمص بشكل عام، وخاصة المناطق التي تخضع لسيطرة طوائف معينة، فبعد خطف سائق التكسي “أبو عمار” والعثور عليه مقتولاً في إحدى قرى الريف الشرقي على أيدي عصابات موالية لـ “بشار الأسد”، وبيع سيارته في السوق السوداء، لتتكرر الحوادث بشكل أفظع على مسافة ليست ببعيدة عن الأولى.

امرأة من الطائفة العلوية في العقد الثالث من العمر، وجدت مقتولة في منطقة تدعى “ضاحية الباسل” في حمص المدينة، على طريق “دمشق -حمص”، وحسب مصادرنا من داخل الأحياء الموالية فإنها وجدت وعلى جثتها آثار ضرب مبرّح، وبعض التمزيق في الملابس وتعرضها للاغتصاب على أيدي اللجان الشعبية.

ثم قتلوها بعد ذلك، وأضاف المصدر من داخل الأحياء الموالية، أن الغضب الشعبي في صفوف شبيحة النظام ضد السلطات الأمنية والقضائية يزداد يوماً بعد يوم خصوصاً أنه لم يصدر حكم واضح بعد بمن قتلوا سائق التكسي “أبو عمار”، قبل ذلك.

كما طالب الموالون آنذاك بإعدامهم، أو حتى الكشف عن اسمهم على الأقل، فيما يتجسد الفلتان الأمني بحسب ما يبث إعلام النظام عبر شبكات التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن اختطاف الفتيات وخصوصاً طالبات الجامعة لمآرب معينة كالابتزاز طلباً للمال، أو الاغتصاب.

إعلام النظام بات يضجّ بالتحذيرات للأهالي، وكأنه يفرض ما يشبه حظر التجول بطلب السير جماعة، والحذر من السيارات الغريبة، أوعدم الركوب في سيارات غريبة، وفرض طوق من الأهالي على بناتهم.