بسم الله الرحمن الرحيم
"وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من اله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بايديهم وأيدي المؤمنين"
![]() |
المفخخة قرب مدرسة البحتري حمص |
أبو مصعب محمد - مركز حمص
من أصوات الحفريات النفسية في الأحياء الموالية إلى المفخخات الحقيقية، يعيش فدائيوا الأسد ضغطا نفسيا مروعا، فتفجير ميكروباص في كرم اللوز وعبوة ناسفة على دوار الهالك المقبور قرب الجامعة بحمص اليوم أكبر دليل على أن النظام دوريا يصطنع هذا النوع من التفجيرات ويدبر لها، وإن لم يكن هو المدبر فسيكون شبيحته ذوي الذمم الرخيصة الثمن هم من يبيعون ويسهلون دخول هذه المفخخات لأرضهم، لتكون هذه التفجيرات كالوقود التي تزيد نفوسهم اشتعالا كلما خمدت حقدا على أهالي حمص من المهجرين أو المحاصرين أو حتى من الأهالي في الأحياء الواقعة تحت قبضة النظام ويعيشون التشبيح اليومي، فالنظام الذي يضحي بمؤيديه في سبيل تحقيق غايته يضع العشرات من حواجز التفتيش لأحياء مؤيديه الذين لا يلتبس عليهم بتفكيريهم المحدود أن فروعهم الأمنية بكل حال هي من تقدمهم قرابين للقيادة الحكيمة، خصوصا الآن عندما بدأت مركب الأسد بالغرق، بدأ أهالي الشبيحة الذين اختاروا الوقوف مع الشر يذوقوا مرارة الكأس التي شبع من مراراتها أهالي حمص إلا أنها أشد؛ فأهالي حمص لا يرون إلا حرية محتمة وبشارة لشهدائهم بالجنة، أما أنتم فهنيئا لكم الموت في بيوتكم تفجيرا وابنائكم في شمال سوريا وشرقها وجنوبها ذبحا يا "فدائيو الأسد".
المصدر: مركز حمص الإعلامي