![]() |
آثار التعذيب |
مركز حمص الإعلامي
اللجنة الأمنية بحمص أو ما يعرف باللجنة الرباعية هوعبارة عن 4 افرع يشتركون بهذا الفرع للتحقيق مع المعتقل وهم فرع الأمن العسكري، السياسية، أمن الدولة، والجوية، يتم تحويل جميع المعتقلين لهذا الفرع الذي يقع قبل دوار تدمر بقليل بجانبه تجمع لكتائب النظام، ويتكون الفرع من قبو وطابق أرضي وثلاث طوابق، وقد خصص القبو للمنفردات الفردية والجماعية (لاكثر من اربعة)، أما الطابق الأرضي مخصص للعساكر والضباط المنشقين واللجان الشعبية والدفاع الوطني و من يتعامل مع الثوار و من يعمل لصالح الثورة السورية، والطابق الأول خصص للأمانات أي من ياتي لهم حتى يرسلونهم الى فرع آخر. بينما خصص الطابق الثاني للتحقيق مع المعتقلين والمعتقلات، والطابق الثالث لم يتسنى لنا معرفة اختصاصه لكنه مليء بالمعتقلين.
من ناشطي الثورة الذين تم اعتقالهم وأدخلو إلى هذا الفرع الناشط الحمصي "خالد التلاوي" نترك الحديث له عن هذا الفرع وما التهم التي وجهت له وحال المعتقلين في هذا الفرع
" دخلت الى هذا الفرع بتاريخ 18-9-2014 أول مايدخل المعتقل لهذا الفرع يخلع كل ثيابه يبقى عاري، ويضربونه بالكبل الرباعي على ارجله وثم يلبس ملابسه بعد تفتيشها ويدخلونه الى المكان المخصص له.
انا مثلا أخذت الى الطابق الثاني لصالح لجنة التحقيق الأمنية في الطابق ثلاث غرف كبار وكل غرفة الطول اكثر من 20 متر العرض عشرة امتار وبجانبهم غرف للمحققين للتحقيق مع المعتقل، بعد مادخلت للغرفة التى وضعوني فيها مليئة بالمعتقلين اغلبهم من حمص، في اليوم الثاني طلبني المحقق للتحقيق معي وخرجت للمحقق برفقة عسكري وأغمض عيني كي لاأرى شيء وذهبت باتجاه المحقق وانا مغمض العينين ومشيت بالممر اصطدمت بالحائط او بالباب والعسكري خلفي يصرخ عليي ويقول امشي يسار ويمين إلى أن وصلت للمحقق، يوجد بالغرفة محققين اثنين واحد منهم يحقق مع رجل كبير بالسن والثاني ينتظرني سألني المحقق اسمك قلت له إسمي خالد التلاوي وكإنه انا قاتل ابوه او امه وانفجر غضبا وبجانبه محقق آخر ترك الذي يحقق ومعه وقدم لعندي وسالني اخوك عمر التلاوي قلت له نعم واخوك بيبرس التلاوي قلت له نعم وسالني اخوك جلال التلاوي قلت له نعم، رفع الغطاء عن عيني ولكن أمرني أن لا أفتح عيني واراه، ثم أعاد غطاء العينين، وكأن قنبلة وانفجرت وبدأ بالصراخ قائلا انتم بسببكم ارتفع المازوت بالبلد، بسببكم اغتصبوا النساء بالزعتري، أنتم دعمتم المسلحين بالسلاح وانتم حرضتوا الناس و وووو ...واخوك عمر التلاوي مثل الشيطان من دبابة لدبابة ليتصور مع المسلحين المفروض الدولة ما ترحمكم سأرسلك إلى صيدنايا.
وانا لا أجيب بكلمة، وشتم الخالق وشتم النبي وبدأ الضرب ينهال عليي بعصا خضراء سميكة بكل انحاء جسمي وبعدما ضربني اغمى عليي ووقعت عالارض فقال المحقق مستهزئا "إنا لله وإنا إليه راجعون"، وقال بداخله حقد اسود، ثم قال لي النظام صارله 50 سنة مثبت جذوره تحت الارض مثل شجرة الجوز، انتم تريدون ازالته ، يجب على الأقل أن تصبحوا مثله لتزيلوه، ليس بكم سنة ستتمكنوا من ازالته، ثم قال لي أطلقتوا ساعة الصفر، أين هي ساعة صفر لم تأتي، أنتم في باب السباع رفعتم علم اسرائيل خونة....
قلت له لا ليس هناك من رفع علم اسرائيل
جاوبني:لاالالالالا ارتفع وقتلتوا ابن العكاري انتم خونة...وجن المحقق عليي وبدكم تذبحوا العلوية وبدكم تهجرونا وووو
لعفا لم يعد يسكت يقول لي انت خاين للوطن وتركني وأرسلني للمهجع، ثاني يوم طلبني وأنزلني على المنفردة وأنزلني عسكري شبيح وقالي اخلع كل ثيابك وخلعتهم ودخلت المنفردة، لا يوجد شيء على البلاط والبرودة شديدة، صرت إرجف والمساحة متر بنصف متر وبداخلها تواليت عربي وحنفية ماء تأتي فقط خمس دقائق صباحا ..الصبح أحضروا 4 زيتونات مع خبزة يابسة والغداء رز شبه مطبوخ بيعمل اسهال، وفي المساء نصف بطاطا شبه مسلوقة، في المساء اشتد البرد كثيرا وصرت إرجف ولا تستطيع أن تصدر صوتا، أو ان تقول للعسكري عطيني بطانية أضعها تحتي، يجب أن تنام على البلاط، والبلاط بارد جدا وبقيت لثاني يوم على هذه الحالة.
وفي اليوم الثاني طلبني المحقق وذهبت إليه وأعاد الكرة والضرب واتهامات شيء عملته وشيء لم أفعله ، يريدني أن اعترف على قتل عساكر وحمل السلاح واني خاطف علويين، واني اول من ضرب حجرعلى حفظ النظام بباب السباع، وحرقت الدواليب وخربت بالاملاك العامة واني من أطلق النار على الجيش، واني صورت وأرسلت للقنوات المغرضة للجزيرة والعربية ووو.. واخوتك معك قال لي لا تحاول تعترض او تكذب اكثر من 30 الف معترفين عليكم كتب ما يريد وقال غصب عنك كل شيء مابكيفك وبصمني على سبع اوراق وكإني مجرم حرب. وبعدها بأيام حولني مباشرة لفرع 215 بدمشق امانات عندهم لصالح فرع 291 بدمشق .
..............................
احد الاشخاص معتقل معي أخبرني قائلا: "دخلت على المحقق وضربني بالعصاة الخضراء البلاستيكية على وجهي وعلى رجليي وعلى يديي وظهري وكل انحاء جسمي وضربني على اسناني وانكسر منهم وعذبني كثيرا ووضعني بالدولاب وضربني لاعترف على اشياء لم افعلها، يريدني المحقق أن اعترف على قتل عساكر وخطف واغتصاب وتفجير السيارات بالزهراء وحمل السلاح وعندما لم أعترف بشيء وضع المحقق العصاة بالفتحة الشرجية ويريد ان يدخلها، عندها قلت له سجل ماتريد" والمحقق سجل مايريد وبصمه على شيء لم يفعله والرجل كبير بالسن وبصم على كل مايريده المحقق ظلما وعدوانا
وعندما كنت بغرفة السجن المحقق يحقق مع امرأة ويقول لها يا إرهابية عم تدعمي المسلحين عم تموليون وعم وعم ..... ويضربها وهي تصرخ بأعلى صوتها.
وشاب عمره 15 عاما دخل للمحقق وقال له المحقق انت قاتل عساكر وخاطف ومغتصب وقال له لا فضربه المحقق، خاف الشاب وبصم على شيء لم يفعله.
وكان معنا رجل من كتر التعذيب التهبت وتعفنت رجله وكف يده وفاحت رائحتها وعندما طلب الدواء .. كان يقوم المحقق والعسكري بضربه مكان الاصابة وخلال أيام الرجل أصبح معه انفصام شخصية وبعدها تم تحويله للمشفى والله اعلم ماحل به آنذاك ....
................................
....الدواء بالفرع اللجنة الامنية بحمص
كل يوم يأتي طبيب وهو بالأصل محقق مناوب فيسأل من مريض يطلع كي أعالجه وكل مهجع بس ثلاث اشخاص وبطلعوا المرضى واول مابقله المريض على مرضه بينزل الطبيب عليه بالضرب وخصوصا مكان الاصابة وبعدين اذا عطاه بيعطيه حب مسكن بعد مابكون ورمو من الضرب والعساكر المناوبين للحراسة على المعتقلين يقوم الشبيح العسكري بأبشع الكلام بتوجيهه على المعتقلين والكفر والشتم بالله وكل شخص يهمس كلمة يخرجه ويقوم بضربه بالكبل الرباعي حتى يتورم جسمه
وهناك قصص كثيرة بالفرع بما يحل بالمعتقلين.
وفي اليوم الثاني طلبني المحقق وذهبت إليه وأعاد الكرة والضرب واتهامات شيء عملته وشيء لم أفعله ، يريدني أن اعترف على قتل عساكر وحمل السلاح واني خاطف علويين، واني اول من ضرب حجرعلى حفظ النظام بباب السباع، وحرقت الدواليب وخربت بالاملاك العامة واني من أطلق النار على الجيش، واني صورت وأرسلت للقنوات المغرضة للجزيرة والعربية ووو.. واخوتك معك قال لي لا تحاول تعترض او تكذب اكثر من 30 الف معترفين عليكم كتب ما يريد وقال غصب عنك كل شيء مابكيفك وبصمني على سبع اوراق وكإني مجرم حرب. وبعدها بأيام حولني مباشرة لفرع 215 بدمشق امانات عندهم لصالح فرع 291 بدمشق .
..............................
احد الاشخاص معتقل معي أخبرني قائلا: "دخلت على المحقق وضربني بالعصاة الخضراء البلاستيكية على وجهي وعلى رجليي وعلى يديي وظهري وكل انحاء جسمي وضربني على اسناني وانكسر منهم وعذبني كثيرا ووضعني بالدولاب وضربني لاعترف على اشياء لم افعلها، يريدني المحقق أن اعترف على قتل عساكر وخطف واغتصاب وتفجير السيارات بالزهراء وحمل السلاح وعندما لم أعترف بشيء وضع المحقق العصاة بالفتحة الشرجية ويريد ان يدخلها، عندها قلت له سجل ماتريد" والمحقق سجل مايريد وبصمه على شيء لم يفعله والرجل كبير بالسن وبصم على كل مايريده المحقق ظلما وعدوانا
وعندما كنت بغرفة السجن المحقق يحقق مع امرأة ويقول لها يا إرهابية عم تدعمي المسلحين عم تموليون وعم وعم ..... ويضربها وهي تصرخ بأعلى صوتها.
وشاب عمره 15 عاما دخل للمحقق وقال له المحقق انت قاتل عساكر وخاطف ومغتصب وقال له لا فضربه المحقق، خاف الشاب وبصم على شيء لم يفعله.
وكان معنا رجل من كتر التعذيب التهبت وتعفنت رجله وكف يده وفاحت رائحتها وعندما طلب الدواء .. كان يقوم المحقق والعسكري بضربه مكان الاصابة وخلال أيام الرجل أصبح معه انفصام شخصية وبعدها تم تحويله للمشفى والله اعلم ماحل به آنذاك ....
................................
....الدواء بالفرع اللجنة الامنية بحمص
كل يوم يأتي طبيب وهو بالأصل محقق مناوب فيسأل من مريض يطلع كي أعالجه وكل مهجع بس ثلاث اشخاص وبطلعوا المرضى واول مابقله المريض على مرضه بينزل الطبيب عليه بالضرب وخصوصا مكان الاصابة وبعدين اذا عطاه بيعطيه حب مسكن بعد مابكون ورمو من الضرب والعساكر المناوبين للحراسة على المعتقلين يقوم الشبيح العسكري بأبشع الكلام بتوجيهه على المعتقلين والكفر والشتم بالله وكل شخص يهمس كلمة يخرجه ويقوم بضربه بالكبل الرباعي حتى يتورم جسمه
وهناك قصص كثيرة بالفرع بما يحل بالمعتقلين.