ابو مصعب محمد - مركز حمص
يعيش أهل حمص بمعاناة أصبحت هي الحياة. بعنوان اسمه الألم، إلا أن فسحة الأمل ما تزال واسعة بعد أن أصبح فخ الصمت العالمي لا يعنيهم ، فالأمل بالله أكبر لهم وأوسع، وفي شهر الصوم لا ينسى أي منهم وعد ربنا بدعوة مستجابة، فنجد ألسنتهم تلهج بالدعاء فرجا وتحقيقا للأمل، ويذهب الظمأ بالنجوى الخالصة لله في لم شمل الأهل وفرج قريب وحياة كريمة بعيده عن الموت والبؤس، فالسياسة الدولية المحنطة صماء لا تسمع أنين بلغ عنان السماء، والالتجاء لله هو أقرب بكثير سبحانه ما أكرمه ...... ولن يضيعنا الله ........