حتى البحر
أبو مصعب محمد - مركز حمص
في خبر احتل عناوين نشرات الأخبار في أوائل رمضان، الذي يمر على السوريين أشد وطأة للمرة الخامسة، قيام طائرات أوربية غاية في التطور بطلعات فوق المتوسط لملاحقة شبان ونساء وأطفال سوريين ممن فضلوا الموت غرقا على الموت تحت التعذيب أو القصف، أو تحت ذل كالعلقم في دول الجوار العربي الشقيق، قيل أن هذه الطلعات بغية الحد من الهجرة الغير شرعية، والسؤال هنا من الشعب السوري للعالم المتحضر بقادته، إذا كانت الهجرة عبر البحر محرمة، فما المسموح؟! فلا الدول العربية الإسلامية الشقيقة ولا غيرها حتى الصومال وموريتانيا!! تتستقبل السوريين ولا تسمح بدخول السوري بأي صفة كانت، والأردن يسمح فقط بالدخول للزعتري وليس بكل الأوقات، ولبنان بحزب الله يعد فرعا أمنيا للأسد.
إلى أين ينزح الشعب السوري وما المسموح؟ هل هو البقاء في الداخل والموت المحتم من الشبيحة التي تحكم الوطن؟؟!! هل ضاقت الأرض بالسوريين ليصل الأمر حتى البحر ورحلة الغرق والعذاب والرعب!!! والتي بأفضل نجاحاتها الوصول لبلاد المنفى والبدء بعذاب التشرد وملاحقة لقمة العيش والإقامة في مأوى جماعية خارج العمران المدني بأوروبا...... للأسف ولكن .... لن يضيعنا الله سبحانه ما أكرمه.