أبو مصعب محمد - مركز حمص
في ظل اتساع تصدعات نظام الأسد المدعوم بمحور الشر , يصر شبيحته بكامل
الحمق على إكمال أسلوبهم بالغباء المفرط, حتى و إن أصبح التصدع يسفر عن هاوية ستمحيهم جميعا, فالأسد الذي قد يكون بقصر الكر
يملن أو يحضر للرحيل إليه قد أغدق كرمه الطائي بصرف منحة لمرة واحد لعناصره الذين
أكلت أجسادهم عوامل الحت والتعرية في فصول سوريا الأربع وعلى مدى أربع سنوات, وقد
وصلت المنحة ل30 $ اقتطعها بشار من لقمة عيشه التي لا تتجاوز ال170 مليار بتقدير
أدنى, إلا أن انحدارهم دائما للسباط العسكري الذي يعدونه رمزهم الأعلى يبدو أنه قد
أرتفع عن الأرض ويبدو أنه سيدوسهم جميعا, ويبدو أن عناصر الدفاع الوطني الذين
بدأوها فداء للأسد باتوا الأن وعن طريق الواسطة والمحسوبيات بالتهافت لاهثين أن
يفرزهم ضباطهم الأوفياء لحواجز حمص و مداخل محميات الساحل لا إلى شاعر و جزل
والشرق والشمال السوري, وذلك لتفتيش الأمهات والتنكيل بكبار السن واستعراض
عضلاتهم لطالبات الجامعة وتأدية الواجب تجاه الوطن والوفاء لبشار, وقد يكونوا على
حق بذلك فهم لم يعد بمقدورهم تمييز أي جسر يسلكونه للهرب فجميع الجسور بدأت
بالانزلاق, إلا أن قامة الأسد تستحق حتى تقديم أفلاذ الأكباد قرابين عند سباطه.
لكل داء دواء
يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها