![]() |
مظاهر رمضان بلدة الدار الكبيرة حمص |
أبو مصعب محمد - مركز حمص
المشهد الثاني لشهر رمضان في حمص كان من نفوس أهلها كافة ريفا ومدينة، فمن بقي ضمن حمص وفي أول مائدة للإفطار وعند أذان المغرب كان لا بد أن يطفو على سطح الشعور غصة ممزوجة بحزن وأسى، ألم سرى في النفس عندما افتقد القلب فجأة أشخاصا لهم مكانا على هذه السفر الرمضانية المفروشة بالحب الذي فككته الحرب، رمضان السابق كانوا هنا، أخ فقد أو ابن اعتقل ، أو أهل أجبرتهم نيران القصف وويلات الحصار على النزوح بعد النزوح، والكثير من المشاهد الجارحة من ذكريات الزمن الجميل في بيوت أهل حمص الرمضانية الخاصة ولكن بإصرار على التحدي وقوة الأمل بالله تستمر الحياة، ويخرجون لصلاة الجمعة في ثاني أيام رمضان لمساجد حمص التي امتلأت بأخوة وأهل آخرين لتبقى عاصمة الثورة عصية على أن تنكسر، ولكل جواد كبوة.